• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الحكمة في ديوان "الأكسجين المر" للشاعر خالد بن عبدالله الغامدي

الحكمة في ديوان الأكسجين المر للشاعر خالد بن عبدالله الغامدي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 13/2/2022 ميلادي - 11/7/1443 هجري

الزيارات: 2545

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحكمة في ديوان "الأكسجين المر" للشاعر خالد بن عبدالله الغامدي

 

أورد الشاعر خالد بن عبدالله الكثير من الحكم في ديوانه "الأكسجين المر"؛ فمن أبرزها: ما ذكره من أن البحر لا يغرق، وأن للشقاء جمالًا ليس يطعمه إلا الذي ملَّ طعم الملذات، وأن الروح لا إنسان فيها، هي السحر، وأن شر الشقاء تجلد المحزون، وأن أنين الرياح الخرس في الليل أنس، وأن صفو البحر في سطحه والخرب في القاع، وأن الحقيقة كالأشواق ملء اليد، وأن اليد في ساعة الأفراح تحني، وأن الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق، وأن الصمت سر يشد القلوب، وذكر أنه ما أبشع العقل لا تغشاه أمنية، قوافل الأيام تفني الشعور.

 

وفيما يلي بيان بما قاله الشاعر في ذلك:

البحر لا يغرق:

يبين الشاعر الغامدي أن البحر لا يغرق؛ فيقول في قصيدة (روح ولا إنسان):

سرحت مع الأفكار أمضي بلا مدى
بروح ولا إنسان... طار بها الشعر
وسائلة عني غرقت بحبنا
فقلت لها يا طفل هل يغرق البحر؟[1]

 

للشقاء جمال ليس يطعمه إلا الذي ملَّ طعم الملذات:

بيَّن الغامدي في قصيدة (بداياتي) أن للشقاء جمالًا ليس يطعمه إلا الذي ملَّ طعم الملذات:

سأطرق الليل والصحراء ما وجدا
لأرتمي بين مأساة ومأساة
فللشقاء جمال ليس يطعمه
إلا الذي ملَّ من طعم الملذاتِ
سأستشف وراء البؤس ملحمة
أقول أنظمها من غير أبياتِ
لكن سأنذركم لا تفزعوا أبدًا
لذي سر قديم في لفافاتي
السر أني لهذا الغي مفسدة
روح وقد عربدت فيها صباباتي[2]

 

الروح لا إنسان فيها... هي السحر:

يبين الشاعر خالد الغامدي أن الروح لا إنسان فيها... هي السحر؛ فيقول في قصيدة (روح ولا إنسان):

أخبئ أسراري... ويفضحني الشعرُ
فما أرعوي حتى وقد مسني الضر
وأوقد أفكاري... وأغلي قريحتي
ليعبرني حرفٌ كما انبجس النهرُ
أقسم من روحي لكل قصيدة
ففي كل شطر... كان من مهجتي شطرا
وفي ضحكة تنزو التفاعيل موجة
ومن حسرة في كل تفعيلة جزر
أعيش... وروحي في القصائد غضة
هي الروح لا إنسان فيها... هي السحر[3]

 

شر الشقاء تجلد المحزون:

يبين الشاعر الغامدي أن شر الشقاء تجلد المحزون؛ فيقول في قصيدة (اليوبيل الأسود):

سقط الرجا... واسود في الأفق المدى
فجعلت أذرع بعده... بعيوني
ووقفتُ... والآلام تعصر قامتي
شر الشقاء تجلد المحزون
لم أستطع أن أنحني... أنا مثقلٌ
بالذكريات... خبأتها بجفوني
فإذا بكيت... تناثرت... وتناثرت
روحي... ولم يتبق غيرُ جنونِ
إني صلبتُ معلقًا بين السما
والأرض وامتد الزمان... بدوني
فترنحي يا نفسُ... واضرب يا ظما
بين التراقي... ضربة السكين
ولتأكلي يا طير من رأسي أنا
زاد البكاء ولذة التأبين[4]

 

أنين الرياح الخرس في الليل أُنس:

يبين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن أنين الرياح الخرس في الليل آنس؛ فيقول في قصيدة "حارس الألم":

قضى الله إلا أن أكون معلقًا
ويشنقني فرع من الحزن يابس
ولولا حياتي أنها ليس تنتهي
سوى قدر لم يحبس الحتف حابس
وإن الردى أدنى من الحرف طائشًا
بصوتي ولا تدنو إلى المنافس
بلغت من الأنات أني إذا جرى
أنين الرياح الخرس في الليل آنسُ
أمارس آلامي وأجني مغبتي
فويحي ماذا أجتني وأمارس[5]

 

صفو البحر في سطحه والخرب في القاع:

يبين الشاعر أن صفو البحر في سطحه والخرب في القاع؛ حيث يقول في قصيدة (صدق فديتك):

صدق فديتك ما يحكي لك الناعي
يا دافن النار في قلبي وأضلاعي
كتمت حبك حتى لم أطق كلفا
فبحت بالوجد في صحبي وأشياعي
فكنت كالبحر إذا لقاك مبتسمًا
الصفو في سطحه والخرب في القاع[6]

 

الموت والحياة عنده سواء:

يبين الشاعر الغامدي في قصيدة (المجهول) أن الموت والحياة عنده سواء؛ حيث يقول:

لم أعد أطلب من دنياي... شيّا
لا أبالي مت... أم ما زلت حيّا
أحجمت نفسي عن نفسي... حتى
لو يقول الموت: هيا... قلت: هيا[7]

 

الحقيقة كالأشواق ملء اليد:

يبين الشاعر أن الحقيقة كالأشواق ملء اليد، فيقول في قصيدة "الأكسجين المر":

الحرف رمز لصوت أو لسكين
ربيتها مرغمًا... بين الشرايين
قد تزهق الروح... لم تزهق مغبتها
منها... فماذا بكف الكائن الطيني
إن الحقيقة كالأشواق ملء يدي
ما زلت أزعمها من بعض تكويني[8]

 

اليد في ساعة الأفراح تحني:

في قصيدة (تمثال) يبين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن اليد في ساعة الأفراح تحني؛ فيقول:

أنا لا أصدق غير ظني

استعبد اليأس الشعور

وقام ما بيني وبيني

وله يد...

في ساعة الأفراح تحني...

ثم تجني...

وهربت عن غيري مخافة قصتي

فهربت عني[9]

اليوم الذي لا ينطوي كعين الشمس

 

يبين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن اليوم الذي لا ينطوي كعين الشمس؛ فيقول في قصيدة "اليوبيل الأسود":

طويت سنين إنما لا ينطوي
يوم كعين الشمس ملء يقني
أو يعجز النسيان... أن يمحو الصدى؟
من مسمعي فما تجن شجوني[10]

 

الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق:

بيَّن الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق؛ فيقول في قصيدة "لا يذوق":

عدتُ كالظمآن في الصحراء إن
وجد الماء فأقفى... لا يذوق
والعيون السود ترنو ملؤها
رغبة ثكلى وتحنان عميق
نظرات أم نداء صامت
ومضى يؤذن بالدمع البريق
فغشاني الجهْد لما لوحت
كف يا شوق فإني لا أطيق
أوداع كيف أقوى أنني
واقف في الأرض لكني غريق
فوداعًا ومضى يحجبها
ومضى يحجبني صمت وضيق[11]

 

الصمت سر يشد القلوب:

في قصيدة (ريشة في العراء) بيَّن الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن الصمت سر يشد القلوب؛ فيقول:

دعي الصمت ما بيننا
كالرسول... تقاطعه لحظات البكاء
ولا تجرحيه... دعيه يطول
ويحملني مثقلًا كالشتاء
لعلي أداوي حنينًا طويلًا
ينادمني ما أطل المساء
ففي الصمت سر يشد القلوب
ويحملني في سماء وماء[12]

 

السنون عديدة ومديدة:

وبين أن السنين عديدة ومديدة؛ حيث يقول في قصيدة (تمثال):

تمضين يا أيام...

لا أدري أعشتك!

أم كأني

حيران لم أفهم

علام يقاس بالسنون سني

إن السنين عديدة ومديدة[13]

 

ما أبشع العقل لا تغشاه أمنية:

بين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن الصمت سر يشد القلوب فيقول في قصيدة (ريشة في العراء) أنه ما أبشع العقل لا تغشاه أمنية:

أصد عن نقطة الضعف التي اتخذت
قلبي كيانًا وتستشري كغسلين
ما أبشع العقل لا تغشاه أمنية
إلا وأسقطها في اللغو والدون
يظل كالقاتل المأجور يلحقني
أنى التفت فطوبى للمجانين[14]

 

قوافل الأيام تفني الشعور:

بين الشاعر خالد بن عبدالله الغامدي أن قوافل الأيام تفني الشعور؛ فيقول في قصيدة (ثم التقينا):

وقوافل الأيام ما برحت
تفني الشعور وتحبس المددا
حين اختفيت وما اختفيت أنا
وبقيت أبحث عنك... دون هدى
فسمعت في حس النسيم بكا
ورأيت ما بين الورود... مدى
خُلفت رهن الشوق... يوقدني
ما أجمل الملهوف... متقدا
ثم التقينا بعدما وضعت
شتى مسافات النوى أبدا[15]

 

المراجع:

خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، ط1، الطائف، نادي الطائف الأدبي، 1432هـ/2011م.



[1] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (روح ولا إنسان)، ص17.

[2] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (بداياتي)، ص9، 10.

[3]خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (روح ولا إنسان)، ص16.

[4] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (اليوبيل الأسود): ص 72، 73.

[5] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (حارس الألم)، ص54.

[6] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (صدق فديتك)، ص64.

[7] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (المجهول)، ص62.

[8] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (الأكسجين المر)، ص11.

[9] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (تمثال)، ص35، 36.

[10] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (اليوبيل الأسود)، ص74.

[11] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (لا يذوق)، ص: 48، 49.

[12] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (ريشة في العراء)، ص70.

[13] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (تمثال)، ص35.

[14] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (الأكسجين المر)، ص12.

[15] خالد بن عبدالله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"، قصيدة (ثم التقينا)، ص20.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة